طنجاوي - عبد الله الغول
حقق وزير الاقتصاد المغربي المعين حديثًا، محمد بنشعبون ، مهنة ناجحة في مجال الأعمال المصرفية والتمويل في إفريقيا. وعين الملك محمد السادس بنشعبون ذو ال56 عاما وزيرا للاقتصاد والمالية يوم الاثنين. ويحل بن شعبون محل وزير الاقتصاد السابق محمد بوسعيد الذي عزله الملك في الأول من أغسطس.
بنشعبون الذي ازداد في 12 نوفمبر 1961. شغل منصب الرئيس التنفيذي للبنك المركزي الشعبي المغربي (BCP)، وهو المنصب الذي عينه فيه الملك، منذ فبراير 2008.
في عام 1984، تخرج من " Telecom ParisTech (ENST)"، وهي مؤسسة عامة لأبحاث التعليم العالي والهندسة في فرنسا. وبدأ بنشعبون مسيرته المهنية في شركة Alcatel Alstom Maroc كمدير لاستراتيجية التنمية ومراقبة الإدارة. ثم أصبح مديرًا صناعيًا في نفس الشركة ، حيث أشرف على 5 مصانع و 800 شخصًا لمدة 10 سنوات تقريبًا.
وكان بنشعبون يشغل سابقا منصبا داخل وزارة الاقتصاد والمالية كمدير لإدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة بين عامي 1996 و 1999. وانضم إلى BCP لأول مرة في عام 2001 كنائب للمدير العام.
كما شغل منصبًا حتى عام 2003 عينه فيه الملك أيضا، كمدير عام للوكالة الوطنية لتنظيم الاتصالات (ANRT) ، وهي الهيئة العامة المسؤولة عن مراقبة وتنظيم قطاع الاتصالات.
وخلال إدارة بنشعبون للبنك الشعبي (BCP) ، عززت المجموعة البنكية مركزها كبنك رائد في البلاد واكتسبت العديد من البنوك في القارة ولديها الآن فروع في 13 دولة أفريقية. في نهاية عام 2017، تجاوز صافي الدخل المصرفي لأول مرة العتبة الرمزية البالغة 16 مليار درهم ، ليصل إلى 16.36 مليار درهم، بحسب وكالة الأنباء الإفريقية.
الوزير المعين حديثا، والذي عمل كخبير في صندوق النقد الدولي هو نائب رئيس الاتحاد الدولي للبنك الشعبي. وهو أيضًا عضو في المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي (CES)؛ وعضو مجلس إدارة مؤسسة محمد الخامس للتضامن. وأيضا عضو في مؤسسة محمد السادس لتشجيع الأعمال الاجتماعية والتعليم والتدريب ، وعضو في مؤسسة للا سلمى لمكافحة السرطان.
في نوفمبر 2015، افتتح بنشعببون ، الرئيس التنفيذي لـلبنك الشعبي، مكتب تمثيل جديد في واشنطن العاصمة. وهذا ما جعل BCP أول بنك مغربي يفتتح مكتبًا تمثيليًا في الولايات المتحدة، الذي من شأنه تسهيل العلاقة التجارية للجالية المغربية مع البنك الشعبي وأيضا وضع جميع المعلومات الضرورية عن المنتجات والخدمات المالية التي يقدمها البنك في المغرب في متناول جميع زبائنه. كما أن المكتب سيعطي المستثمرين الأميركيين المحتملين نافذة أفضل للفرص المتاحة في إطار برامج البنك.
