طنجاوي - عبد الله الغول
ألقت الشرطة الإسبانية القبض على 10 مهاجرين من جنوب الصحراء يوم الثلاثاء بتهمة الاعتداء على أفراد حرس الحدود بينما كانت تعبر حدود سبتة في يوليو.
وقال متحدث باسم الحرس المدني الاسباني لوكالة فرانس برس ان المهاجرين محتجزون في مركز للهجرة في اسبانيا. حيث اتهمت السلطات الاسبانية المهاجرين بالعنف ضد السلطات والاعتداء عليهم.
وأضاف المتحدث أنه "من بين العشرة أشخاص الذين تم اعتقالهم زعيم الهجوم المزعومة في 26 يوليو الماضي والتي أصيب فيها 15 من الحرس المدني الاسباني".
ويذكر أنه في 26 يوليو، اجتاز أكثر من 600 من المهاجرين من دول جنوب الصحراء بنجاح الحدود بين المغرب وجيب سبتة الإسباني. حيث إلى جانب حرس الحدود ، أصيب العشرات من المهاجرين أثناء اقتحامهم للحدود. وقد حاول أيضا 300 مهاجر في 22 أغسطس اقتحام حدود سبتة حيث نجح بعضهم في ذلك. بيد أن الحرس المدني الإسباني لم يواجه سوى 115 مهاجرا، وذكرت تقارير أخرى أن العدد يبلغ بين 100 الى 200 مهاجر.
وصرح الحرس المدني الإسباني في تغريدة على موقع تويتر يوم الأربعاء 22 أغسطس الذ صادف عيد الأضحى، أنه "لمنع الحرس المدني من الاقتراب من المنطقة التي كانت تحدث فيها محاولة دخول غير نظامية، ألقى المهاجرون على أفراد الحرس حاويات بلاستيكية مليئة بالفضلات والدماء والجراثيم والأحماض الحارقة".
في 23 غشت، بدأت السلطات الإسبانية بترحيل المهاجرين الذين اقتحموا حدود سبتة يوم العيد إلى المغرب. وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية أن الترحيل يندرج ضمن إعادة تنشيط اتفاق ثنائي أبرم بين إسبانيا والمغرب في عام 1992. ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن وزارة الداخلية الإسبانية قولها إن المهاجرين لديهم "فرصة لطلب اللجوء ولكنهم لم يفعلوا ذلك".