طنجاوي - عبد الله الغول
تدوالت العديد من الصفحات بمواقع التواصل الاجتماعي، على نطاق واسع، مقطعا لفيديو يظهر اعتداء عنيفا نفذه مجموعة من عمال صوماجيك، مدججين بأدوات حادة، على شاب أعزل، على مستوى كورنيش طنجة قبالة إقامة الهناء المحادية لفندق سيزار.
الخلاف يبدوا أنه نشب بعد أن حاول الشاب منع عمال الشركة من الاعتداء على شيخ و زوجته، التي فقدت وعيها، حيث تم عقل سيارة زوجها، مع أنه دفع ثمن العداد و يتوفر على تذكرة، إلا أن هذا لم يشفع له عند عمال شركة صوماجيك. مستخدمو الشركة هاجموا الشاب بطريقة وحشية، لأنه حال بينهم و بين الاعتداء على الضحية الطاعن في السن.
ويظهر مقطع الفيديو أيضا عمال الشركة وهم في حال هيجان، و يكيلون السباب والشتم بكلام شائن للشاب، بل تطور الامؤ الى الاعتداء عليه، بقذفه بالحجارة.
وفي ظل استفحال اعتداءات صوماجيك باركينغ على المواطنين، عبر تجييش عمالها، الذين تحولوا الى بلطجية، اختارت جماعة طنجة الركون الى الصمت، مفضلة سياسة النعامة، وكأن الأمر لا يخصها.