طنجاوي ـ عبد الله الغول
رُشِّحت الكاتبة المغربية مريم العلوي لجائزة Goncourt المرموقة لهذا العام، عن روايتها "La verite sort de la bouche du cheval" (الحقيقة تأتي من فم الحصان)، التي نشرتها "Gallimard"، حيث أعلنت لجنة تحكيم التظاهرة، الأسبوع الماضي بمدينة نانسي الفرنسية، عن قائمة تضم 15 كاتبا في السباق للحصول على الجائزة الأدبية الفرنسية الشهيرة.
رواية العلوي الأولى ، تحكي قصة جْمِيعة ، بائعة هوى في الدار البيضاء تعيش مع ابنتها وحدها. وتتغير حياتها عندما تلتقي مع شادلية، الملقبة "ببوش دو شوفال" أو فم الحصان ، التي تريد أن تصنع فيلمها الأول عن الحياة في حي الدار البيضاء وتبحث عن ممثلات.
مريم العلوي هي ابنة شاعر ونائب مغربي سابق يدعى إدريس العلوي مدغاري، وزوجة الصحفي السابق أحمد رضا بن شمسي، الناطق باسم منظمة هيومن رايتس ووتش بالعالم العربي. وإن فازت العلوي بالجائزة ، فستكون ثاني امرأة مغربية تفوز بها.
ففي عام 2016 ، فازت الصحفية والمغربية-الفرنسية البارزة ليلى سليماني بالجائزة المرموقة عن روايتها"Chanson douce"، التي نشرت بالإنجليزية باسم "Lullaby" و "The Perfect Nanny" أو المربية المثالية.
وإلى جانب سليماني ، فإن الكاتب المغربي الوحيد الآخر الذي فاز بجائزة "غونكور" لأفضل رواية هو الطاهر بن جلون، عن روايته "La nuit sacree" (الليلة المقدسة) في عام 1987. وتُمنح جائزة “Goncourt” في شهر نوفمبر من كل عام من قبل أكاديمية"Goncourt" ، إلى مُؤلِّف "أفضل وأثمن عمل نثري في السنة". ويميل الفائزون بالجائزة إلى تحقيق زيادة هائلة في مبيعات الكتب.