طنجاوي
أثبتت دراسة علمية جديدة مبنية على بحث قام به المركز الملكي للأبحاث الموسيقية ببريطانيا (Royal College of Music)، أن المطربين وأولئك الذين يحضرون بانتظام حفلات موسيقية كلاسيكية قد أثبتوا منذ زمن طويل، أن الموسيقى الكلاسيكية تقلل جسديا من الإجهاد.
وتم جمع البحث من عينات اللعاب وقراءات مراقبة دقات القلب، والاستبيانات التي تم جمعها من 15 مطربًا و 49 شخصًا من الجمهور في حفل أقامه "Eric Whitacre" ومغنوه في كنيسة الاتحاد في لندن في مارس 2015. وقد تبين أن الحضور قد خفّت لديهم مستويات هرمونات التوتر الكورتيزول والكورتيزون. وبالنسبة للمغنين، حدث نفس الانخفاض في هرمونات الإجهاد خلال التمرين ولكن كان هناك زيادة متوقعة في هرمونات التوتر خلال الأداء نفسه.
وأدت مشاهدة حفل موسيقي مع الجمهور إلى انخفاض في هرمونات التوتر (الكورتيزول ، الكورتيزون ونسبة الكورتيزول- DHEA). كما أدت مشاهدة حفلة موسيقية إلى انخفاض حدة الحالة المزاجية السلبية (الخوف ، والتوتر ، والارتباك ، والحزن ، والقلق ، والتوتر) وزيادة الحالة المزاجية الإيجابية (الاسترخاء والهدوء). كما أدى الغناء الى انخفاض مستويات الإجهاد من هرمونات التوتر (الكورتيزول والكورتيزون) لدى المغنيين خلال مرحلة التمرين، مما يشير إلى أن الغناء له تأثير جيد على الانسان، حيث يمكنه من الاسترخاء والتخلص من التوتر.