أخر الأخبار

انتخاب مغربيين كعضويين في البرلمان الكندي

طنجاوي - عبد الله الغول 
تم انتخاب كنديين من أصل مغربي كعضويين في البرلمان الكندي، في آخر انتخابات لمجالس المحافظات الكندية التي جرت يوم 1 أكتوبر، زكلاهما يمثل الحزب الليبرالي الكندي، وكلامها فاز بأصوات ساحقة في دائرته الانتخابية.
منصف الدراجي المزداد في مراكش، ترعرع في المغرب. ومثل العديد من المغاربة، غادر البلاد بحثًا عن مراع أكثر خضرة في الخارج. في كيبيك، مقاطعة كندا الناطقة بالفرنسية، ساهمت مشاركة الدراجي المدنية في التعرف عليه بسرعة في حيه وبين زملائه.
وبدأ الدراجي، الذي عمل في القطاع الخاص منذ ما يقرب من 14 عاماً في المجلس التنفيذي لشركات الأدوية بين كندا والمغرب، ظهوره السياسي الأول كان في عام 2015. وقد تم انتخابه كرئيس "Quebec Rally" للغرفة التجارية (RJCCQ). وعلى الرغم من أن الدراجي من القادمين الجدد إلى السياسة الكندية، فهو شخصية معروفة في أوساط النخبة المغربية، فقد أجرى العديد من المهمات الاقتصادية في المغرب تحت إشراف الاتحاد العام لمقاولات المغرب، وهي التكتل الرائد لأصحاب الأعمال المغاربة.
مروة رزقي، النائب الثاني المنتخب بالبرلمان الكندي، ولدت وترعرعت في كندا لأبوين مغربيين، هي اسم غير معروف في دوائر الأعمال المغربية. لكن في كيبيك، فإن أستاذة قانون الضرائب ليست وجها جديدا على الساحة السياسية. حيث كانت قد ترشحت مرتين قبل انتصارها هذا. وقضت رزقي معظم حياتها في مونتريال، ولكنها عاشت أيضًا في فلوريدا بالولايات المتحدة، حيث حصلت على درجة الماجستير ودرجة الدكتوراه في القانون المالي. 
رزقي حالياً هي أستاذة لقانون الضرائب في جامعة شيربروك، وقدمت نفسها خلال حملتها على أنها "مقاتلة متحمسة للعمل والإنصاف المالي في كندا". وعلى مر السنين، حصلت رزقي على العديد من الجوائز لجهودها المهنية والأكاديمية والمدنية. 
وسيمثل الدراجي دائرة "نيليغان" الانتخابية في مونتريال، بينما ستمثل رزقي منطقة "سان لوران" في مونتريال كذلك.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي 'tanjaoui.ma'

تعليقات الزوّار (0)



أضف تعليقك



من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

أخر المستجدات

تابعنا على فيسبوك

النشرة البريدية

توصل بجديدنا عبر البريد الإلكتروني

@