طنجاوي - محمد بنموسى
حقق المنتخب الوطني المغربي فوزا معنويا على شقيقه التونسي بهدف دون مقابل، في المباراة الودية الاعدادية التي انتهت بين المنتخبين قبل قليل، على أرضية ملعب " ستاد رادس الأولمبي " بالعاصمة تونس . 
هرفي رونار ارتأى في هذا اللقاء منح الفرصة للاعبين الذين لم يخوضوا لقاء الكاميرون التأهيلي " لكان 2019"، ورغم التغيير الكبير في الشكيلة الأساسية، الإ أن الأسود الإحتياطية ظهرت بوجه متميز، وقدمت أداءا قويا توجته بهدف الإنتصار الوحيد، الذي جاء في الدقيقة 41 بواسطة مهاجم نادي ليغانيس الإسباني ، يوسف النصيري ، بعد متباعته لكرة مرتدة من حارس مرمى أصحاب الأرض، الذي فشل في صد تسديدة العميد مهدي بنعطية القوية . 
خلال الجولة الثانية سعى لاعبو الفريق الوطني الى توسيع الفارق، غير أن التسرع من جهة ، وغياب التركيز من جهة ثانية، حال دون ترجمة الفرص السانحة للتسجيل الى أهداف محققة . 
يذكر أنه مباشرة بعد اطلاق صافرة نهاية اللقاء ، عمد حارس مرمى المنتخب التونسي فاروق مصطفى إلى الاعتداء على لاعبي المنتخب الوطني، في تصرف لا اخلاقي ولا يمت للروح الرياضية بصلة ، قبل ان يتدخل اللاعبون ويفكوا الاشتباك.