طنجاوي - عبد الله الغول
بعد سطوع نجمها إلى الأوساط الأدبية في فرنسا إثر فوزها بجائزة جونكور في عام 2016 ، وهي جائزة الأدب الفرنسية الأكثر تميزًا ، يمكن للمدونة ليلى سليماني أن تضيف تذكارًا آخر إلى مسيرتها المثيرة، فهي أكثر تأثيرًا وإعجابًا في فرنسا من الرئيس الفرنسي نفسه. إذ جاء صدور أحدث تكريم للسليماني يوم أمس إثر تسجيل اسمها ضمن 'أكثر 50 شخصية فرنسية مؤثرة في العالم في عام 2018'، وهو تقييم سنوي أجرته مجلة "فانيتي فير". وتحدثت المجلة عن الموشحين هذا العام كأكثر الفاعلين،  من خلال إثباتهم لمكانتهم في المجتمع الفرنسي كقلة اختيرت لمواهبها الفريدة وديناميتها في قلب الجمهورية الفرنسية. وتأتي الأسماء ، من دون شك ، من عالم الفن (معظمها الأدب والسينما والموسيقى)، والرياضة، وبالطبع السياسة.
وبالحديث عن سبب نجاح سليماني في الوصول إلى المركز الثاني في تصنيف مجلة 'فانيتي فير' ، كتبت المجلة: 'مع كل الاحترام الواجب لأولئك الذين لا يجدون اسمها أوروبيًا بما فيه الكفاية ، فإن الكاتبة الفائز بجائزة كونكور تجسد صورة معينة للمرأة الفرنسية، موهوبة ، منفتحة ، وطموحة. وقد انتقلت شهرة السليماني على مستوى العالم، حسبما ذكرته المجلة ، ربما بعد أن كتبت مجلة 'نيويوركر' ، وهي مجلة ذائعة الصيت لخبراء الأدب، ثماني صفحات عن أعمالها. لكن هذا ليس كل شيء، فصحيفة الجارديان البريطانية التي تجذب ملايين القراء في جميع أنحاء العالم ، نشرت مقالاً عريضاً حول ليلى السليماني.
الروائية، التي عينها إيمانويل ماكرون ، لقيادة أجندة نهضته الفرنكوفونية ، هي في واقع الأمر في وضع تسافر فيه عبر العالم للتحدث في بعض أكثر المحافل إثارة للإعجاب في جميع أنحاء العالم ، حسب ما نشر في مجلة "فانيتي فير". وبغض النظر عن سبب اختيار المجلة للسليماني ، يبقى أن الروائية احتلت المرتبة الثانية في قائمة 50 شخصية موهوبة ومثيرة للاعجاب، التي شملت أسماء مثل كايليان مبابي موهبة كرة القدم الصاعدة، وإيمانويل ماكرون الرئيس الفرنسي الشاب.