طنجاوي - يوسف الحايك
تزامنا مع الاحتفالات برأس السنة الميلادية، أثار قرار بعض المخابز الجدل، بعدما أعلنت عن عدم توفيرها لحلويات رأس السنة.
ووصل هذا الأمر حد مواجهة أحد أصحاب هذه المخابز باتهامات من قبيل "التطرف" وغيرها، ما دفعه للتهديد باللجوء إلى القضاء ضد أصحابها.
وقال المعني بالأمر، "نظرا للهجمة الشرسة علي بعد إعلاني عن عدم توفر الحلوى في نهاية السنة، ونظرا للاتهامات الخطيرة بوصفي داعشي، والمساس بكرامتي وإهانتي من طرف بعض الأشخاص واتهامهم لي بانني داعشي وهذه تهمة خطيرة تمس بامن الدولة قررت متابعتهم قضائيا لرد اعتباري وأخذ حقي منهم أقول لكل من اتهمني بالداعشية أمامنا القضاء الذي أثق بنزاهته".
من جهتها، دخلت الفدرالية المغربية لجمعيات المخابز والحلويات العصرية والتقليدية على الخط. إذ لم تخف في بيان لها قلقها بشأن ما قامت به هذه المخابز بإعلانها عن عدم تهييء الحلوى الخاصة بليلة رأس السنة الميلادية، معتبرة هذا العمل يشكل "مزايدة لا طائل منها، و لا تعبر بأي حال عن رأي المهنيين".
