طنجاوي - غزلان الحوزي
كشفت صحيفة "إل إسبانيول" اليوم الاثنين، أن سلطات الشرطة الإسبانية رصدت تحركان أحد أشهر ربابنة الزوارق السريعة المتخصص في تهريب المخدرات، يدعى "ساروا"، بين سبتة المحتلة وطنجة، حيث يتواجد في حالة فرار من العدالة الإسبانية منذ سنة 2013.
وأوردت الصحيفة أن الملقب ب"ساروا" اعتقل لأول مرة سنة 1990، عندما كان يقود شاحنة محملة ب 325 من الكوكايين، ثم عاد إلى السجن سنة 2012 بسبب نقل 3.500 كلغ من الكوكايين عبر قارب صيد، وبعد بضعة أشهر استعاد حريته.
في نهاية سنة 2013 صدر في حقه حكما بالسجن لمدة 22 سنة، منذ ذلك الحين فقد أثره، إلى أن كشفت صحيفة " صوت غاليسيا " أن الشرطة الاسبانية رصدته بداية سنة 2016 بالمغرب عبر مكالمات هاتفية من سبتة المحتلة، أثبتت أنه مازال عنصرا نشيطا في تهريب المخدرات عبر جبل طارق.
ووصفت الشرطة الاسبانية المهرب الذي يبلغ حاليا 62 سنة، بأن تهريب المخدرات يعيش بدمه، و جميع أفراد جيله إما توفوا أو يتواجدون بالسجن باستثناء "ساروا"، ولعل الولاء الذي تميز به بين عملائه في عالم تهريب المخدرات، هو الذي جعله على قيد الحياة محميا يجوب المغرب مثل شبح بدون ملامح.