أخر الأخبار

الزفزافي الأكبر.. نهاية تاجر اغتنى على حساب آلام عائلات معتقلي الحسيمة

طنجاوي 

الزفزافي الاكبر يستقيل من "مسؤولياته" يا سادة..
طبعا الرجل لم يوضح لا طبيعة هاته "المسؤوليات" التي كان يتحملها، ولا من هي الجهة التي كلفته بها، ولا الأجندة كان يسعى لتنفيذها!..
لكن قبل كشف ما يحاول أحمد الزفزافي ان يبقيه مستورا، دعنا أولا نذكره بأبسط إجراء يفترض في أي شخص غادر مسؤولية ما ان يقوم به على الفور، ألا وهو تقديم الحساب.
فكما يعلم الجميع فإن الزفزافي الاب جال معظم الدول الاوربية، حيث كان يقدم نفسه ممثلا لعائلات معتقلي الحسبمة، وبهاته الصفة كان يجمع الاموال من مختلف المؤسسات والجهات، القاسم المشترك بينها هو العداء للمغرب، حتى تجار المخدرات الذين يوجدون في حالة فرار ومطلوبون للقضاء المغربي لم يتردد والد ناصر الزفزافي في الاتصال بهم وأستجداء أموالهم.
ولذلك كان على الزفزافي الاكبر بل يجب عليه، قبل الاعلان عن "استقالته"، أن يقدم كشفا بالحساب لعائلات معتقلي الحسيمة يتضمن تفاصيل الاموال التي قبضها وأين صرفها، بما في ذلك مبلغ 30 مليون التي اودعها باسم زوجته في إحدى الوكالات البنكية بالحسيمة، ولما انكشف أمره سارع بسحبها دون ان يكشف عن مصيرها الى يوم الناس هذا.
الذين يعرفون الزفزافي الاكبر عن قرب يؤكدون ان أسلوبه لم يتغير أبدا، فالرجل ينقض على أي فرصة تلوح له من أجل جني أكبر قدر من المكاسب، وعندما يستشعر بحس تجار الحروب والازمات ان أمره سينكشف، يتقمص دور الضحية ويفر هاربا بما كسبه من غنيمة، ولعل فضيحة الجمعية الخيرية الاسلامية لازالت تطارده الى اليوم.
الحقيقة التي حاول أحمد الزفزافي إخفاءها عبثا، هي ان عورة الرجل أصبحت مكشوفة، وأهل الريف وخاصة عائلات المعتقلين تأكدوا من أنه مجرد مرتزق، خطط للمتاجرة في آلامهم ومآسيهم، ولاجل ذلك ارتمى في أحضان كل الجهات التي لاتخفي عداءها للوطن، ورضي لنفسه ان يلعب دور العبد الذليل الخانع والمطيع لتعليمات أسياده ولمن يدفع أكثر، ولما اقتربت ساعة الحقيقة، وتأكد ان فضائحه ومؤامراته ستكشف لامحالة، سارع الى الانسحاب مكتفيا بما كسبه من اموال ومغانم، لكنه تناسى أن من يخون وطنه ويسترزق على حساب آلام ومآسي الناس سينتهي حتما في مزبلة التاريخ.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي 'tanjaoui.ma'

تعليقات الزوّار (0)



أضف تعليقك



من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

أخر المستجدات

تابعنا على فيسبوك

النشرة البريدية

توصل بجديدنا عبر البريد الإلكتروني

@