طنجاوي - غزلان الحوزي
احتشد نحو ستة الآلاف شخص، ليلة الثلاثاء المنصرمة، في ساحة كتالونيا ببرشلونة وفي مدن أخرى مثل "ليريدا، تاراجونا، وجيرونا"، للتنديد بما أسموه بـ"الخزي" لمحاكمة 12 من القادة "الانفصاليين" أمام المحكمة العليا الإسبانية، والتي تأجلت لصباح اليوم الأربعاء، مؤكدين أن "حق تقرير المصير ليس جريمة".
وفى بيان صادر عن مجموعة الأحزاب الكتالونية، تم وصف المحكمة العليا بأنها ليست مستقلة ولا محايدة، لذلك يرون أنّه من الخطر أن تعمل المؤسسات القضائية المسيسة على إنزال عقوبة رادعة مسبقا ضد الانفصاليين، مشيرين إلى أنّ هذه المحاكمة "عار" على الديمقراطية، وأنّ الاستفتاء حول الانفصال لا يعتبر جريمة.
ورفع المتظاهرون لافتات عليها صور المتهمين الماثلين امام المحكمة العليا، وأطلقوا الهتافات التي تنادى بـ"الحرية" والاستفتاء من جانب الكاطلونيين.
ووفقاً لوكالة (افى) الإسبانية، فقد اتفق الزعماء الانفصاليون على ضرورة وجود رقابة على "العار" الذي ينطوي على محاكمة قادة العملية الانفصالية، وتشكيكهم في نزاهة القضاء، وحذروا من رفع الأمر إلى المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان في ستراسبورج.