طنجاوي - إنصاف المغنوجي
قبل أيام قليلة على موعد الزفاف، لم تكن تتخيل أمل أن خروجها للعمل كالعادة ذلك الصباح سيشكل نقطة مفصلية في حياتها، وسيحولها من أمل المقبلة على الحياة، العروس التي تتجهز لليلة العمر إلى فتاة مقعدة ركينة الألم والمرض
حادث قطار مأساوي، قصة لا تتذكر منها إلا أنها جعلت منها جثة على قيد الحياة، لم تكتمل الفرحة وباتت في إنتظار الفرج ...
لم يتخل عنها شريك الحياة، ولكن تخلت عنها أحلامها التي رافقتها منذ الطفولة .. فقدت رجليها وأفقدتها حياتها وحبها وإقبالها على الحياة، أصبحت حبيسة كابوس لا يفارقها، تحولت أمل إلى ألم لم تندمل جراحه..
فتحت أمل لنا باب بيتها وقلبها لتحكي تفاصيل قصتها الحزينة، وكلنا أمل أن ننقذ أمل ...
تابعوا الفيديو التالي:
