طنجاوي - إنصاف المغنوجي
بدموع وحسرة تحكي لنا أم معاناتها مع ابنتها المعاقة ذهنيا امينة، ليست الأولى، ولن تكون الأخيرة، التي تعرضت للاغتصاب، حيث عرفت هاته الجرائم تعرف تزايدا ملحوظا، وباتت من القضايا المعروضة بكثرة على غرف الجنايات بمحاكم المملكة.
تعود الحادثة المؤلمة الى 14 سنة ولت، عندما قررت الام إخراج فلذة كبدها امينة من العزلة اوالتهميش اللذان تعيشهما، وتسجيلها في مدرسة قريبة من المنزل، لعلها تخقق لتلك الرغبة التي كانت تلازمها في ادماج ابنتها داخل المجتمع بطرقة سهلة، تمكنها من تعلم أبجديات الحياة والتواصل مع الآخر...
هذه الرغبة سرعان ما تحولت الى مأساة حولت حياة الأم وابنتها إلى جحيم، أجبرهما على البقاء حبيسي المنزل، منعزلتان عن العائلة والجيران، يعيشان في دوامة اسمها الخوف من الفضيحة والمستقبل المجهول ...
طاقم طنجاوي زار الأسرة بجماعة سيدي اليمني، بإقليم طنجة، واعد لكم هذا التقرير: