طنجاوي - غزلان الحوزي
أفادت وكالة الأنباء الاسبانية "إ ف ي"، اليوم الجمعة، أن المحكمة الوطنية قضت على ضابط في الحرس المدني بالسجن 14 سنة، كان قد قتل مغربيا رميا بخمسة رصاصات على مستوى رأسه بسلاحه الوظيفي يوم 25 أبريل سنة 2016.
وأكد نفس المصدر أن المحكمة العليا بمدريد خفضت الحكم من 22 سنة إلى 14 سنة، بعد ان أكدت الفحوصات الطبية، التي أكدت أن الجاني يعاني اضطرابات نفسية تنيجة استهلاكه المفرط للمخدرات.
وكان دفاعه قد صرح أنه "لم يكن نفسه" يوم الحادث، لأنه كان يعاني اضطرابا نفسيا بسبب تناول المخدرات، مستحضرا تقارير لأربع أطباء نفسيين أثبتوا أن المتهم كان يعاني يومها حالة الهلوسة والهذيان.
وكان الجاني متابعا بتهمة "الأمي البارع في المراوغة والاحتيال على القانون"، لأنه لم يتصرف كرجل قانون، وإنما كقاتل استجاب لرغبته في صب غضبه على المغربي يونس السليماني البالغ 39 سنة قيد حياته، والذي تعرض لاطلاق 14 رصاصة، 5 منها أصابت رأسه"٫
وجاء في التقارير الصحفية أن الضابط أنخيل لويس بينا قد حاول تبرير جريمته، خلال جلسة الاستئناف سنة 2018 مدعيا أن المغربي قابله ب"نظرات تحدي" بعد اصطدام سيارتيهما، حينها اعتقد أنه إرهابي يحمل معه متفجرات، الأمر الذي جعله يشهر السلاح ويرديه قتيلا في يوم كان عطلة بالنسبة إليه.