طنجاوي - ومع
أفاد مكتب المدعي العام التركي، بإنه أمر باعتقال 295 من أفراد الجيش، للاشتباه في صلاتهم بتنظيم فتح الله "غولن"، الذي تتهمه أنقرة بالوقوف خلف المحاولة الانقلابية الفاشلة سنة 2016.
وذكر بيان للمدعي العام، أوردته وسائل إعلام محلية، أنه من بين هؤلاء ثلاثة برتبة عقيد، موضحا أن نحو نصفهم في الجيش، بينما ينتمي الباقون إلى فروع أخرى في القوات المسلحة، بينها البحرية والقوات الجوية.
ومن جهة أخرى، أفادت وكالة أنباء "الأناضول" بأن تحقيقات جديدة للقضاء التركي أظهرت أن منظمة "غولن" خططت عام 2015، لـ"محاكمة الرئيس رجب طيب أردوغان، على يد عناصرها المندسين داخل جهاز القضاء".
وأضافت أن ذلك جاء في إطار قضايا تشرف عليها المحكمة العليا، تتعلق بمحاكمة أعضاء الجهاز القضائي المفصولين والمسجونين على خلفية محاولة الانقلاب الفاشلة في يوليوز 2016.
واستندت التحقيقات إلى مراسلات جرت بين قياديين في المنظمة داخل الجهاز القضائي.
وتتهم تركيا تنظيم "غولن" وزعيمه رجل الدين فتح الله غولن، المقيم في الولايات المتحدة، بالتخطيط للانقلاب الفاشل في 15 يوليوز 2016، والذي خلف 251 قتيلا و2200 جريح.
كما تتهم التنظيم بالوقوف وراء حملة طويلة لإسقاط الدولة من خلال اختراق المؤسسات التركية، لا سيما الجيش والشرطة والقضاء.