طنجاوي - غزلان الحوزي
خصصت أقدم يومية ناطقة بالاسبانية في دولة البيرو" elcomercio " التي تأسست سنة 1839 مقالا مميزا عن مدينة طنجة أمس الأحد تحت عنوان: "طنجة..مدينة بجمال أفريقي وأناقة أوروبية ".
وعرضت اليومية أهم المعالم المميزة لعروس الشمال طنجة، مستحضرة انبهار الفنان الفرنسي هينري ماتيس الذي زار لأول مرة مدينة طنجة سنة 1906، هربا من الجو البارد، مكتئبا بسبب وفاة والده، ورفض أحد هواة جمع ما هو نادر شراء لوحاته، ليستقر في المدينة مدة 15 يوما، ثم عاد إليها سنة 1912 ليؤكد أن سحر المدينة جعل منه فنانا استثنائيا، استلهم موهبته الفنية من اللون الأزرق لجدران المدينة القديمة، التي كان يراها من نافذة في أحد غرف "فيلا دي فرانس" ، حتى بات يطلق على رسوماته " شاهدها من إحدى النوافذ".
وذكرت اليومية الأماكن التي كانت المفضلة لدى الرسام، مثل القصبة والمدينة القديمة، مشيرة إلى أهم الفضاءات مثل الأسواق والأزقة الملتوية والمتاحف والمقاهي، التي تحكي قصة وثقافة ساكنة طنجة.
وفي نهاية التقرير، نصحت الصحيفة بزيارة المدينة القديمة لاكتشاف فضاءاتها، التي خلّدها ماتيس في لوحات كبيرة والتي تتواجد بمتحف "بوشكين" بموسكو.