طنجاوي ـ صحف
يعتزم عدد من الدول الأوروبية الاستعانة بالمخابرات والأجهزة الأمنية المغربية لمواجهة خروج عدد كبير من السجناء المتهمين في قضايا الإرهاب من السجون الأوروبية.
وقالت صحيفة "المساء" نقلا عن معطيات وصفتها بـ"الاستخباراتية" أن على رأس هذه الدول فرنسا، وألمانيا، وإسبانيا.
وأشارت الصحيفة ذاتها إلى أن المغرب يبقى مركز المعلومات الذي يربط بين أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا.
وتوقعت المصادر ذاتها أن تعرف الأشهر القادمة "خروجا شاملا للمتهمين بالإرهاب من السجون الأوروبية، خاصة فرنسا وألمانيا".
ولفتت المصادر ذاتها إلى وجود ثغرات أمنية قد يستغلها هؤلاء للعودة إلى بلدان أخرى كإسبانيا.
وترى المصادر ذاتها أن المغرب يبقى "ليس فقط بسبب خبرته، ولكن أيضا بسبب علاقاته مع الدول الأوروبية، وعلى رأسها إسبانيا، للتعاون على مكافحة هذه الظاهرة".
وشددت المصادر ذاته على أن الأجهزة الأمنية المغربية تتوفر على تقارير شاملة عن الجهاديين.