طنجاوي ـ وكالات
على الرغم من الغضب الشعبي العارم ضد ترشحه لولاية خامسة، أعلن مدير حملة الرئيس المنتهية ولايته عبد بوتفليقة اليوم الثلاثاء (26 فبراير)، تقديم هذا الأخير طلبا رسميا للترشح في الثالث مارس المقبل.
واعتبر عبد المالك سلال أمام حشد في تصريحات لوسائل إعلام أن "من حق بوتفليقة الترشح".
في غضون ذلك، تجددت الاحتجاجات في الجزائر على ترشح الرئيس، عبد العزيز بوتفليقة، لفترة خامسة، بعد مسيرات 22 فبراير التي شارك فيها المئات في العديد من مدن البلاد، بما فيها العاصمة، التي يمنع فيها التظاهر منذ 2001.
وانطلقت في عدد من الجامعات مظاهرات احتجاجية على ترشح بوتفليقة وأظهرت صور وتسجيلات نشرها ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي تجمعات لطلاب الجامعات وهم يرفعون شعارات تطالب بالتغيير وترفض "العهدة الخامسة"، مثلما فعل المحامون في اعتصامهم أمس الاثنين (25 فبراير)، وسط العاصمة.
من جانبها، وفي أول رد فعل على الاحتجاجات دعت الحكومة الجزائرية إلى التمسك "بسلمية التظاهر، وعدم الانزلاق إلى التخريب والعنف".
واقترحت إجراءات سياسية تسمح "بمشاركة الجميع في التغيير".
وفي هذا السياق، أقر رئيس الوزراء الجزائري، أحمد أويحي، بأن "عددا كبيرا" من المتظاهرين خرجوا احتجاجا على ترشح الرئيس، عبد العزيز بوتفليقة، لفترة خامسة، ولكنه قال إن كل واحد حر في الدفاع عن مرشحه "بطرقة سلمية وحضارية وصناديق الاقتراع هي الفيصل"، على حد قوله.