طنجاوي - غزلان الحوزي
انتابت الحيرة سكان قرية إسبانية صغيرة، بعدما وضع متبرع مجهول مغلفات تحوي أموالاً في صناديق بريد أو تحت أبواب منازل.
ومنذ الأربعاء الماضي، تلقى 15 شخصاً تقريباً في قرية "فيارامييل" الواقعة في شمال إسبانيا مغلفات تحوي مبالغ تصل إلى 100 يورو، كما قالت رئيسة البلدية نوريا سيمون.
ويحاول السكان المحليون معرفة السبب وراء تلقي مجموعة معينة فقط من السكان، الذين وصل عددهم أكثر من 800 شخص، تلك المغلفات التي بلغ مجموعها 3.800 يورو.
وأوضحت سيمون "نحن محتارون لأننا لا نعرف من أين تأتي هذه الأموال أو من هو المتبرع"، مضيفة "لا نعرف ما هو الهدف منه".
وأشارت إلى أنه ليس هناك رابط واضح بين من يتلقى الأموال، وقد أطلقت صحف إسبانية على المتبرع لقب "روبن هود فيارامييل".
وقد ذهب بعضهم إلى الشرطة أو إلى المصرف للإبلاغ عن الأموال التي تلقوها، والتأكد من أنها غير مزورة، وبالفعل كانت حقيقية، ولم تفتح الشرطة أي تحقيق بخصوص الأموال لعدم وجود أي جنحة في ذلك.
وبعد أيام تبين أن المتبرع ليس إلا صبي بعمر 13 سنة، يجني الأموال من ألعاب الفيديو على موقع تويتش منصة البث المرئي الحي للموضوعات العامة.
ومن جهته يجري موقع تويتش تحقيقا بخصوص هذا المستخدم، والتأكد إذا ما كان القاصر قد استعمل بطاقات الاعتماد الخاصة بوالديه بدون رقابة.