طنجاوي
كتبت صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية، أمس الأربعاء، أن السفر إلى المغرب، جوا أو عبر السكك الحديدية “لم يكن يوما بهذه السهولة والسرعة”، في بلد متعدد الأوجه، يشتهر بتنوعه الجغرافي والثقافي.
وفي مقال بعنوان “لماذا سيصبح السفر إلى المغرب أكثر سهولة؟”، أبرزت الصحيفة أن تنويع الرحلات الجوية الداخلية وتوسيع شبكة الخطوط الفائقة السرعة يشكلان “خبرا سارا بالنسبة للمسافرين الراغبين في استكشاف كل جوانب هذا البلد المعروف بتنوعه”.
وأضافت أن الزائر يمكنه بسهولة “الانتقال من شواطئ أكادير الدافئة إلى عبق التاريخ في فاس العتيقة في يوم واحد فقط على الطريق، أو استكشاف مغرب القرن 21 الذي يتشكل في الرباط، قبل التوجه إلى الداخلة لخوض تجربة ركوب الأمواج الشراعية، على بعد نحو 1700 كيلومتر في أقصى جنوب المملكة.
وذكرت الصحيفة بأنه بعد فترة التوقف التي فرضتها جائحة كوفيد-19، استأنفت الرحلات الداخلية نشاطها بزخم أكبر، كما تجسد ذلك في إطلاق ثلاث خطوط جديدة خلال يناير الماضي تربط الرباط بكل من وجدة والناظور والداخلة، مما أنهى حقبة كان المسافر فيها مضطرا للمرور عبر محور الدار البيضاء للتنقل من مدينة إلى أخرى.