طنجاوي - إنصاف المغنوجي
تصوير - سفيان العشاب
إحياءا للذكرى ال 72 للزيارة التاريخية، التي قام بها المغفور له محمد الخامس إلى طنجة يوم 9 أبريل من سنة 1947، والتي شكلت لحظة فارقة في مسيرة النضال من أجل استقلال المغرب والدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة، أقامت المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير حفلا خاصا، تيمز بحضور والي جهة طنجة – تطوان – الحسيمة، محمد مهيدية والسلطات المدنية والقضائية والعسكرية والمنتخبين ورؤساء المصالح الخارجية، بفناء حدائق المندوبية تميز بمراسيم رفع العلم الوطني، وتكريم ثلة من المقاومين، بالإضافة إلى افتتاح الفضاء المتحفي للمقاومة.
وأبرز المتدخلون من خلاله أهمية “زيارة الوحدة التاريخية” التي قام بها أب الأمة لمدينة طنجة رفقة ولي عهده آنذاك، المغفور له الحسن الثاني، حيث كانت مدينة طنجة خاضعة أنذاك لنظام الحماية الدولي، لرفع التحدي ضد القوى الاستعمارية والجهر رسميا بإرادة وعزم المملكة لاستعادة حريتها واستقلالها والتأكيد على وحدة المملكة من أقصى شمالها إلى أقصى جنوبها.
وهي مناسبة استغلها المنظمون ، لتكريم عدد من أفراد أسرة المقاومة وجيش التحرير، إلى جانب توزيع مساعدات لدعم الأنشطة المدرة للدخل والتكفل بالجوانب الاجتماعية للمقاومين وذوي حقوقهم،
الى جانب ذلك تم أيضا تنظيم عدة معرض للصور التاريخية المخلدة لهذه الذكرى الغالية.ابرزها معرض صور الباحث في تاريخ طنجة وصاحب المقهى الثقافي يونس الشيخ
وعرفت المناسبة حضورا ومشاركة واسعة لما لها من دلالات كبيرة لكفاح الشعب المغربي خصوصا الزيارة الملكية التي شكلت منعطفا حاسما في كفاح الشعب المغربي ملكا وشعبا من أجل الاستقلال، وتأكيدا كذلك على وحدة المملكة وترسيخا لهوية المغرب بكل مكوناته في فضائه الإسلامي والعربي.