أخر الأخبار

في نسخته الفرنسية.. وداد بنموسى تقدم ديوانها "القلب حرا"

طنجاوي - يوسف الحايك

استضافت الجامعة الأمريكية "نيو انجلاند" بطنجة، أمس الجمعة (12 أبريل)، لقاء مفتوحا مع الشاعرة وداد بنموسى لتقديم الترجمة الفرنسية لديوانها الشعري "القلب حرا".
و رأى عبد اللطيف شهبون، الأستاذ الجامعي، خلال اللقاء الذي أداره الاعلامي عبد اللطيف بنيحيى أن وداد "لم تنقطع عن الكاتبة وهي متواصلة في إنتاج نصوص شعرية بذكاء وجداني وليس عقلي، الذي يبقى عصيا على الضبط".
وأكد شهبون على أن بنموسى الحائزة على جائزة "غوتنبورغ" عن ديوان "القلب حرا" سنة 2016، "تكتب للحزن والفرح".
واعتبر المتحد ذاته أن أعمال بنموسى الشعرية هي نتاج تجربة "معدة على نار هادئة".
ووقف شهبون على ما وصفها بـ"ثوابت وجدانية" في أعمال وداد بنموسى.
وأشار المتدخل ذاته إلى أن بنموسى تشتغل في حقل شعري وتشكيلي، وهي "حالة متفردة في الحقل الشعري بالمغرب، ومن حيث الأنماط الأسلوبية والجماليات التي ينطوي عليها شعر وداد بنموسى"، وفق تعبيره.
وأصدرت الشاعرة وداد بنموسى على مدى مسيرتها الشعرية 11 ديوانا شعريا
من جهته، بسط الناقد عبد الإله المونسي، جملة من ملاحظاته حول العمل الشعري لوداد بنموسى.
ووقف المونسي على من يعملون على "تبرير الكتابة النسائية والذي يثير الحركة النسائية الرافضة لهذا التمييز".
واستعرض المتحدث ذاته التجارب النسائية الشعرية في ظل الحضور الرجالي في الشعر.
ولفت المونسي إلى أن هناك من يستنكر "إقصاء الكتابات النسائية المهمشة".
وقدم المتحدث نفسه قراءة في المحطات التاريخية للكتابة الشعرية النسائية بالمغرب، بدءا من تجربة مليكة العاصمي، في مرحلة الستينات، مرورا بوفاء العمراني وزهرة المنصوري، وصولا إلى وداد وشاعرات أخريات.
ورصد المونسي الاختيارات اللغوية لبنموسى من التكثيف والاقتضاب في التجربة الأولى والبحث عن المضامين الداخلية للفظ وليس الجملة ككل، إلى جانب حضور "النفس النثري".
والمنحى الصوفي في شعرها من خلال الاشتغال على الذات ومحاوراتها للشعراء المتصوفة.
هذا وتخللت اللقاء محاورة شعرية بين وداد بنموسى وعبد اللطيف بنيحيى.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي 'tanjaoui.ma'

تعليقات الزوّار (0)



أضف تعليقك



من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

أخر المستجدات

تابعنا على فيسبوك

النشرة البريدية

توصل بجديدنا عبر البريد الإلكتروني

@