طنجاوي ـ صحف
بعد تغيبه في الجلسة السابقة، حضر محمد إدعمار رئيس جماعة تطوان، يوم الأربعاء (10 أبريل)، أمام قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بالمدينة، في الجلسة الثانية من التحقيق، والنظر في التهم الثقيلة التي يوجهها إليه المستثمر توفيق البرومي، والمتعلقة بالتزوير وتوقيع وثائق إدارية مرتبطة بملف الاستثمار بالمنطقة الصناعية، فضلا عن إصدار قرارات انفرادية لتخصيص وسحب البقع الأرضية دون العودة إلى اللجنة الاقليمية التي يترأسها والي جهة طنجة تطوان الحسيمة.
وكشف صحيفة "الأخبار" أن قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية، وبعد استماعه لجميع الأطراف الذين حضروا جلسة الاستنطاق التمهيدي، تقرر تأجيل الاستنطاق التفصيلي إلى 15 ماي المقبل.
وتوقعت المصادر ذاتها أن تشهد الجلسة مواجهات بين الأطراف والتدقيق في كل الوثائق الإدارية المقدمة، واستدعاء الشهود وبعض الموظفين بالجماعة، وكذا حيثيات وظروف التوقيعات ومدى الالتزام بالقوانين الجاري بها العمل.
وذكرت الصحيفة ذاتها أن المشتكي أكد أقواله التي أدلى بها لدى الضابطة القضائية بولاية أمن تطوان، أثناء الاستماع إليه في محاضر رسمية، فضلا عن تأكيده على إسقاط المحكمة الإدارية بالرباط للقرارات الانفرادية التي وقعها رئيس الجماعة الحضرية في المرحلتين الابتدائية والاستئنافية.
وكان وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بتطوان أحال ملف اتهام محمد إدعمار بالتزوير على قاضي التحقيق المكلف وذلك بعد تحقيقات ماراثونية قام بها، وتوصله بمحاضر رسمية أنجزتها الفرقة الولائية التابعة لقسم الشرطة القضائية بولاية أمن تطوان، فضلا عن إجرائها مواجهات بين الأطراف المعنية ورفع تقارير مفصلة في الموضوع.