طنجاوي
رسم الحسن الدولي، وزير التربية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي، في افتتاح أشغال المنتدى المغربي الأردني الأول، حول عدد الطلبة الجامعيين بالمغرب وآليات تحفيزهم على الدراسات الجامعية، صورة قاتمة عن مستقبل خريجي كليات الآداب والحقوق بالمغرب، معترفا أن البطالة هي مصيرهم ، في حين أن خريجي مراكز التكوين المهني هم الأوفر حظا في العثور على فرص الشغل.
وأضاف الداودي في جواب له على سؤال وزير التعليم العالي بالمملكة الأردنية لبيب الخضرا"أن هناك قطاعات كثيرة تعرف نقصا في التقنيين"مشيرا إلى أنه "قبل 15 سنة كانت فئة من التلاميذ الراسبين هم من يتوجهون إلى مراكز التكوين المهني، أما الآن فقد تغيرت الثقافة في المغرب، فأصبح المتفوقون هم من يتوجهون إلى هذه الأخيرة عبر الانتقاء، واجتياز مباراة الولوج إلى أحد المسالك المتوفرة ".