طنجاوي - غزلان الحوزي
اتخذ الحزب الشعبي (اليمين المعتدل) و بوكس (اليمين المتطرف) من قضية اعتقال المغربي زهير البوحديدي في المغرب، المشتبه به في تحضير عمل ارهابي وسط مدينة اشبيلية، خلال احتفالات "سيمانا سانتا"، رهانا انتخابيا للتأثير على الناخبين وربح المزيد من الاصوات.
وقال بابلو كسادو الكاتب العام للحزب الشعبي، أمام حشد جماهيري نظم في إطار الحملة الانتخابية ببالما: "من هو الحزب السياسي الذي سيراهن بشكل متواصل على ضمان الأمن لإسبانيا، وسيعمل على منع دخول أي "جهادي" إلى اسبانيا؟ من هو الحزب الوحيد الذي قال، عندما أرادت الحكومة ترحيل ثلاث جهاديين من سوريا، إنه لا يجب إدخال أي إرهابي إلى إسبانيا وإن كان فعلا اسبانيا فه قبل كل شيء إرهابي؟".
ومن جانبه، اقترح زعيم "بوكس" سانياغو باسكال، أمام تجمعات مناصريه، ضرورة تعزيز حماية الحدود الوطنية، حتى لا يتمكن الأشخاص مثل "الجهادي" الموقوف في المغرب من تنفيذ هجوم بهدوء في إشبيلية، " مضيفا "إذا لم تجد السياجات الحدودية نفعا، فيجب بناء الجدران".
وللتذكير فإنه في إطار عملية مكافحة الارهاب أوقفت الأجهزة الأمنية المغربية، بتنسيق مع نظيرتها الاسبانية، الارهابي المشتبه به، حيث تم تفتيش منزل الموقوف الواقع في العاصمة الأندلسية قبل تعميم بلاغ اعتقاله بالمغرب.