طنجاوي - يوسف الحايك
لم تدم محاضرة أحمد الريسوني رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بكلية الآداب بمرتيل، اليوم الأربعاء (24 أبريل)، أكثر من 23 دقيقة، قبل أن تتحول إلى مواجهات دامية بين طلبة منظمة التجديد الطلابي المنظمة للقاء وفصيل الطلبة القاعديين بالكلية.
وكانت محاضرة الريسوني تتمحور حول موضوع "الاختيارات المغربية في التدين والتمذهب".
وتسبب الحادث في تسجيل إصابات في صفوف الطلبة من الجانبين.
وعقب الحادث بساعات، قالت منظمة التجديد إنها تفاجأت بهجوم إرهابي باستخدام السلاح الأبيض والكراسي من طرف فصيل يسمى الطلبة القاعديين.
وأدانت المنظمة والذراع الطلابي لحزب العدالة والتنمية، في بيان اطلع "طنجاوي" على نسخة منه، "الاعتداء الذي تعرض له أعضاء المنظمة ونشاطها الثقافي".
وأكدت المنظمة إيداع شكايات لدى المصالح الأمنية بمرتيل، وعزمها الاستمرار في القيام بكافة الإجراءات القانونية لمتابعة من وصفتهم بـ"العصابة الإجرامية" في إشارة إلى الطلبة القاعديين.
ويواجه الريسوني اتهامات على خلفية ملف مقتل بنعيسى أيت الجيد، بعدما قدمت أسرته هذا الأخير شكاية ضده الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بفاس، على جانب عبد العالي حامي الدين، القيادي بحزب العدالة والتنمية.
في المقابل، قال فصيل الطلبة القاعديين بتطوان ـ مرتيل، إنه بعدما أعلن فصيل الطلبة القاعديين عن تنظيمه لأيام ثقافية تقدمية في نسختها الأولى، "نتفاجأ اليوم بتحركات غير عادية من طرف القتلة (التجديد الطلابي) الدخلاء عن الجامعة المغربية وعلى الحركة الطلابية.
واتهم الفصيل عبر صفحته على الفايس بوك منظمة "التجديد الطلابي" بـ"محاولة التشويش على الأيام الثقافية".