طنجاوي ـ وكالات
شرعت الحكومة الإسبانية أمس الأربعاء (24 أبريل)، في عملية تحديد هويات عشرات القاصرين المغاربة غير المرفقين المتواجدين في مراكز الإيواء بجهة مدريد، وذلك قصد التمكن من إعادتهم إلى عائلاتهم بالمغرب.
وكشفت وكالة الأنباء "أوروبا بريس" أن الدفعة الأولى من المرحلين مكونة من 23 قاصرا، جرى استدعاؤهم إلى مكتب المدعي العام الخاص بالأحداث لإجراء سلسلة مقابلات مع وفد مغربي.
وذكر المصدر ذاته أن المقابلات التي أجريت ولا زالت تجرى من طرف لجنة مكونة من ممثل عن النيابة العامة المختصة بشؤون القاصرين، وممثل عن البعثة المغربية بالإضافة إلى مربي ومترجم، مشيرة إلى أن أسئلة اللجنة اقتصرت على تحديد هوية القاصرين في احترام تام للقاصر ولمصالحه المثلى.
وأشارت الوكالة ذاتها، إلى أن عملية تحديد هوية 23 قاصر مغربي غير مرفوق وإعادة ترحيلهم للمغرب، تدخل في إطار إعادة حكومة بيدرو سانشيز تفعيل الاتفاق المبرم سنة 2002 بين الحكومة الإسبانية ونظيرتها المغربية المتعلق بإعادة القاصرين المغاربة غير المرفقين إلى ذويهم.