أخر الأخبار

نوال بنعيسي.. الوجه الحقيقي للإفلاس الأخلاقي

طنجاوي

خرجت علينا نوال بنعيسى، المتاجرة بآلام وجراح عائلات معتقلي الحسيمة، بتدوينة أعلنت فيها قرارها بمغادرة المغرب و استقرارها النهائي بإحدى الدول الاوربية، مدعية أن هذا القرار جاء "للإفلات من التضييق والمنع الذي طالها بالمغرب"!.

ويبدو ان نوال بنعيسى استحلت أسلوب اختلاق الوقائع وتزييف الحقائق، حتى باتت مصدقة لتخيلاتها وأوهامها، ناسية أن حبل الكذب قصير، وان شمس الحقيقة لا يمكن حجبها بالغربال.

والحقيقة هي نوال بنعيسى التي تدعي مغادرتها المغرب بسبب التضييق الممارس عليها، غادرت المغرب عبر معبر باب سبتة المحتلة بمحض إرادتها ودون أن تتعرض لأي مساءلة أو تضييق، مما يفضح أسلوب البهتان الذي ألفته.

الفضيحة التي حاولت نوال بنعيسى إخفاءها، هي أنها غادرت المغرب تاركة فلذات أكبادها بالمغرب الذين رزقت بهم من الزوج الأول والثاني، حيث اختارت الدوس على مشاعر الأمومة هذا إن كانت تعتبر نفسها أما، مفضلة الهجرة لتبقى بالقرب من شخص عزيز عليها، حيث يبدو أنه لم تعد قادرة على العيش بعيدة عنه.

و الواقع أن هذا التصرف المشين، الذي يكشف حقيقة سقوطها الأخلاقي، ليس غريبا عن امرأة اعتادت على هجران عش الزوجية، وليس غريبا على "محترفة للنضال" تم ضبطها متلبسة بقبض مبالغ مالية من جهات تعرفها هي جيدا ولأهداف ليست خفية على أحد.

نوال بنعيسى لم تعد تجد حرجا في اختلاق الوقائع، فبعد أن ادعت قبل أيام أنه تم منعها من مغادرة مطار العروي، قبل أن تنكشف الحقيقة، ويعرف الجميع أنها أخطأت في ملئ بيانات طفلها عند إعداد ملف جواز سفره على أساس أنه بنت، لتقوم السلطات المعنية بإلغاء صلاحيته، وهو ما دفعها إلى إلغاء سفرها لأنها كانت مرفوقة بطفلها، هاهي اليوم تدعي أنها اختارت المنفى خارج المغرب للفرار من المراقبة والتضييق عليها، في حين أن الحقيقة هي أن محترفة النضال اختارت العيش قرب شخص عزيز على قلبها.

المثير للشفقة هو أن بعض النشطاء الدوليين في مجال حقوق الإنسان باتوا يصدقون كل ادعاءات نوال بنعيسى دون أن يكلفوا أنفسهم عناء تمحيص وتدقيق هرطقاتها، وهو ما ينسف مصداقية المؤسسات التي ينتمون إليها.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي 'tanjaoui.ma'

تعليقات الزوّار (0)



أضف تعليقك



من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

أخر المستجدات

تابعنا على فيسبوك

النشرة البريدية

توصل بجديدنا عبر البريد الإلكتروني

@