طنجاوي ـ يوسف الحايك
انتقد عمر مورو، المنسق الإقليمي لحزب التجمع الوطني للأحرار بعمالة طنجة أصيلة، وعضو المكتب السياسي للحزب، ما وصفها بـ"اختلالات كبيرة في الوضع السياسي بطنجة".
وقال مورو الذي كان يتحدث خلال لقاء عقدته شبيبة الحزب بعمالة طنجة أصيلة، حول "قراءة في تطورات الشأن السياسي على الصعيد المحلي" ـ قال ـ إن الأحزاب السياسية كانت تعاني ضعفا كبيرا إبان انتخابات 2015 في الاقليم، وهو ما أتاح اكتساح حزب العدالة والتنمية لصناديق الاقتراع.
ونبه مورو إلى ما تعيشه المدينة من "ركود سياسي واقتصادي وغياب رؤية واضحة وتوجه عام حول تسيير المدينة"، موضحا أنه ومنذ أربع سنوات هناك "نكسة وتراجع".
ورأى مورو أن هناك "غيابا للمفهوم التشاركي من طرف حزب العدالة والتنمية، مشيرا إلى ما وصفها بـ"أزمة حقيقية تعيشها المدينة خلال ستة أشهر الأخيرة" على مستوى عمل جماعة طنجة.
وعبر المصدر ذاته رفض حزبه "تفرد حزب العدالة والتنمية بتدبير شؤون المدينة"، مؤكدا أن انسحاب التجمع الوطني للأحرار من دورة المجلس الاخيرة هو رسالة يؤكد من خلالها رفضه أسلوب الهيمنة وفرض الامر الواقع الذي ينتهجه هذا الحزب .
ولفت مورو إلى ما يعرفه تدبير الشأن المحلي من "تراجع بشكل قبيح من حيث البناء العشوائي وغياب تصميم التهيئة للمدينة، وهذا عار يسبب جمودا اقتصاديا".
وأعلن مورو عن توجه حزبه إلى جانب أحزاب لاتخاذ عدة خطوات سيعلن عنها في حينها، ستحدد موقفهم من الوضع الحالي في مجلس جماعة طنجة.