طنجاوي ـ زينب الحنفي (صحافية متدربة)
يواجه الصحفي الاسباني فيليكس راموس اتهامات بالنصب والاحتيال على بعض المؤسسات والشخصيات الكبرى بطنجة، وذلك لتقربه من رجال ونساء الأعمال الكبار في المدينة مستغلا منصبه كصحفي إسباني.
وحسب جريدة، "لاديبيش" الاسبوعية، في
التي أعدت ملفا عن هاته القضية في عددها الصادر امس السبت، فإن فليكس راموس كان يأتي لمدينة طنجة منتحلا صفة سفير لإحدى المنظمات الهيئات العسكرية بإسبانيا ولديه علاقات بالملكية الاسبانية والمغربية.
وتبعا لنفس المصدر، فالمتهم كان يطالب ضحاياه بمبلغ 700 أورو، من أجل تسجيلهم في مؤسسات عالمية مهمة كمنظمة اليونسكو.
وقالت إحدى الضحايا المدعوة "بن صالح" أن فيليكس باعها شهادة من أجل أن تصبح عضوة في جمعية للحرس المدني الإسباني تعنى بمرضى السرطان، لتكتشف في الأخير أنه نصب عليها والشهادة مزورة.
وحسب ذات الصحيفة، فإها تتوفر على شكايات لعدد من الأشخاص، لم تنظر فيها الجهات الأمنية في طنجة.
ومن جهته قدم فيليكس شكاية حول ما نسب إليه، وعبر عن موقفه في صفحته الخاصة على "أنستغرام" قائلا، إن "كل ما حققه من إنجازات هو بفضل 15 سنة من العطاء في مجال الإعلام والاتصال".
وأضاف أنه سيقوم باتخاذ الإجراءات القانونية من أجل تركه يعيش بسلام، لأن هذه الاتهامات تأثر عليه.