طنجاوي
عملا بالمعنى الحرفي لمقولة "أنصر اخاك ظالما او مظلوما" دبجت سعاد بولعيش، البرلمانية المنتمية لحزب العدالة عن إقليم فحص أنجرة، تدوينة هاجمت فيها منتقدي زميلها الغشاش، واصفة إياهم بالكلاب المسعورة والجائعة التي لم تتوقف عن النباح.
وجاء في تدوينة البرلمانية البيجيدية:
التدوينة كشفت ان سعاد بولعيش تتوفر على "سنطيحة قاسحة"، بحيث لم يرف لها جفن وهي تخرج بكل وقاحة لتفتخر برفض اساتذة الحراسة توقيع محضر معاينة واقعة ضبط زميلها متلبسا بحيازة 3 هواتف نقالة اثناء اجتيازه لاختبارات الباكلوريا، وان الادارة قد ارجعت له المحجوزات، وكان حال لسانها هاهو قد خرج منتشيا بخرقه للقانون الذي يعتبر كل من أدخل الهاتف الى قاعة الامتحان بعتبرا متلبسا في حالة غش.
ولو كانت البرلمانية صاحبة الوجه "القاسح" تمتلك ذرة من الخجل، لاغلقت فمها أمام هاته الفضيحة، و ذلك اضعف الايمان، لاننا على يقين انها ليست قوية الايمان بما يكفي، وليست مؤمنة بشعارات التخليق والنزاهة ونظافة اليد التي يتشدق بها حزبها، حتى تمتلك الجرأة لتعترف ان زميلها قد وقع في المحظور، وان القانون لا يحمي المغفلين، فما بالك إذا كانوا من واضعيه والمصوتين عليه.
لكن يبدو ان سعاد بولعيش ليست إلا منتوجا خالصا لحركة سياسية دينية تؤمن بطهرانية منتسبيها، وفي كل مرة يتورط الاخوة والاخوات في فضيحة ما، إلا ويتم الاختباء وراء نظرية المؤامرة، حتى لو كان التلبس داخل سيارة ميرسديس، او قبالة الطاحونة الحمراء..
الله يعطينا وجهك يامن تحملين صفة نائب للأمة!..