طنجاوي - غزلان الحوزي

تناول البرنامج الشهير " Espejo Público"، الذي تبثه قناة "أنتينا3" الاسبانية، قضية الصحفي المنحدر من مدينة ماربيا، الذي تورط في عمليات نصب على شخصيات كبرى بمدينة طنجة، عبر بيعهم شواهد و ميداليات مزورة تحمل اسم مؤسسة الحرس المدني.
وناقش البرنامج تقارير صحفيتي "لادبيش" التي تصدر بطنجة، و "إل إسبانيو"، حيث أكدت أن الصحفي الاسباني فليكس راموس جنى ثروة كبيرة بالاحتيال على شخصيات مشهورة، منهم سيدة أعمال اسبانية تدعى كارمن لومانا، أخذ منها 20 ألف يورو عندما دعاها لحضور حفل بمدينة طنجة، قبل أن تكتشف أن الرجل دفع التكاليف من بطاقة ائتمان شركتها.
وحسب ما تم الكشف عنه في البرنامج المذكور، أن فليكس راموس يعتمد في أسلوبه الإجرامي على الاقتراب من شخصيات نافذة، وهدفه من ذلك التقاط الصور معهم، ثم يقوم يعرضها - الصور - على رجال الأعمال وعلى شخصيات مشهورة ليظهر لهم حجم نفوذه وعلاقاته، قبل ان ينصب عليهم ببيعهم شواهد مزورة تحمل اسم جمعيات تابعة لمؤسسات عمومية.
  الصحفي المحتال ومن أجل تنفيذ عمليات نصبه على ضحاياه، لم يتردد في تقديم نفسه  لسيدة أعمال إسبانية على أنه شريك ومساهم في برنامج " Espejo Público"، وأنه يحظى بثقة مقدمة البرنامج.
ونفت مقدمة البرنامج  نفيا قاطعا علاقتها به، مذكرة أنه ذات مرة طلب أخذ صورة معها مثل سائر الأشخاص المعجبين، الذين يستوقفونها لأخذ الصور.
وكان الصحفي المتهم بالاحتيال قد عبر عن موقفه على صفحاته بمواقع التواصل الاجتماعي قائلا، إن "كل ما حققه من إنجازات هو بفضل 15 سنة من العطاء في مجال الإعلام والاتصال" لكنه عاد وسحب تدوينته.