طنجاوي ـ يوسف الحايك
تصوير - محمد بولعيش
قال مصطفى الخلفي، الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني الناطق الرسمي باسم الحكومة، إن "الجمعيات التابعة للأحزاب السياسية كانت ولا تزال وستبقى".
واعتبر الخلفي، في مداخلة له خلال ندوة حول موضوع "الديمقراطية التشاركية بالمغرب" أقامها أمس الأربعاء (19 يونيو)، مركز "ابن بطوطة للدراسات وأبحاث التنمية المحلية"، بطنجة أن تجارب المجتمع المدني على الأرض حية وملموسة وهو مستقل ويترافع حول قضايا التنمية".
وكشف الخلفي أن "من بين 160 ألف جمعية بالمغرب 10 في المائة منها فقط فاعلة".
وأشار المسؤول الحكومي إلى أنه ومنذ سنة 2011 هناك أجيال من الجمعيات بينها جيل الديمقراطية التشاركية.
وشدد المتحدث على أن الديمقراطية هي صيرورة، والديمقراطية التشاركية هي جزء من الديمقراطية.
وذهب الخلفي إلى الربط بين الديمقراطية التشاركية بالمنظومة القانونية، والموارد البشرية، إلى جانب الفاعل الحزبي.