طنجاوي - غزلان الحوزي
تنفس الرأي العام الاسباني أمس الجمعة (21 يونيو) الصعداء بعد إصدار المحكمة العليا بجهة إشبيلية حكما بالسجن 15 سنة نافذا في حق مغتصبي فتاة بشكل جماعي.
وتعود واقعة الاغتصاب إلى سنة 2016، عندما أقدم 5 شبان تتراوح أعمارهم بين 28 و31 عامًا، ينتسبون لجماعة معروفة باسمManada "قطيع" وجميعهم ينحدرون من مدينة إشبيلية، على اغتصاب فتاة تبلغ 18 عاما آنذاك، وكان ذلك أثناء مهرجان مصارعة الثيران "سان فرمين" في المدينة، وصوروا جريمتهم بكاميرات هواتفهم وتفاخروا بذلك وتناقلوا "المقطع" عبر رسالة على تطبيق "واتساب".
وعرفت هذه الواقعة متابعة إعلامية وسياسية واسعة النطاق، ومظاهرات نسائية حاشدة للمطالبة بأقصى العقوبات في حق الجناة، الذين سبق أن صدر في حقهم الحكم بالسجن مدة تسع سنوات 2018، قرار لم يشف غليل المتعاطفين مع الضحية، فعاد القاضي إلى رفع العقوبة إلى 15 سنة مع رفع الغرامة إلى 100 ألف يورو لكل واحد منهم.