طنجاوي - غزلان الحوزي
تعرض مواطن مغربي يدعى مصطفى صبري للقتل بطريقة وحشية على يد قاصرين يبلغان 15 و 17 سنة، اعترضا سبيله عندما كانا عائدا من عمله حاملا في جيبه 400 يورو، جناها من عمله الشاق في حمل صناديق الطماطم بمدينة لوركا (مورسيا).
وحسب صحيفة "إل إسبانيول" التي أوردت الخبر، فإن المتورطين في عملية الاغتيال هم غجر، ينتمون إلى عصابة أطلقوا عليها إسم "الأقزام"، ذاع صيتها منذ أشهر بالجزيرة الخضراء عقب نشر فيديو على موقع "يوتوب" يحتفلون بسجلهم الإجرامي في عمليات الاعتداء والسطو.
وأوضحت نفس الصحيفة أن الضحية مصطفى صبري، تلقى عدة ضربات على مستوى رأسه بعصا خشبية غليظة، أسقطته مغشيا عليه في مكان خال بالقرب من محطة القطار.
وصرح صديق للراحل، يدعى محمد لشكر، لنفس الصحيفة إن قصة الضحية مصطفى صبري شبيهة بقصص أغلبية المهاجرين غير الشرعيين، الذين جاؤوا إلى إسبانيا مغامرين بحياتهم في قوارب الموت في سنة 2002.
وتعمل حاليا الجالية المغربية المقيمة بالمنطقة على جمع التبرعات من أجل ترحيل جثمانه إلى المغرب، تاركا خلفه زوجته وأربعة أطفال.