طنجاوي - غزلان الحوزي
في فضيحة مدوية، أوقفت عناصر الحرس المدني الاسباني، ليلة أمس الثلاثاء، بمطار اشبيلية ضابطا عسكريا ضمن طاقم قوات الطيران المرافق للرئيس البرازيلي جير بولسونارو، الذي يوجد في إطار زيارة رسمية ستقوده إلى عدة دول.
وفق مصادر إعلامية، فقد جرى اعتقال المتورط بالعاصمة الأندلسية عندما وصل على متن الطائرة الخاصة بالوفد الذي سيشارك في اجتماع المجموعة 20 بطوكيو اليوم الأربعاء.
وزراة الدفاع البرازيلية سارعت إلى إصدار بيان بخصوص الاعتقال، فيما غرد الرئيس البرازيلي على صفحته الرسمية بتوتير، أكد فيها الواقعة، معلنا أن وزارة الدفاع مستعدة للتعاون مع اسبانيا في جميع مراحل و مجريات التحقيق.
وأضافت نفس التقارير، أنه بعد إقلاع طائرة الرئيس بولسونارو من البرازيل، كان متوقعا حسب أجندته أن يتوقف في مطار اشبيلية، لكنه غير الاتجاه نحو مطار لشبونة (البرتغال) ليلة أمس دون أن يوضح سبب التغيير.
وليست هذه هي المرة الأولى التي يستغل فيها أعضاء فرقة الطيران الرئاسية في البرازيل صفاتهم لتهريب المخدرات.
وكانت المحكمة العسكرية العليا قد أصدرت قرارا بطرد كولونيل أقدم على نقل 33 كلغ من الكوكايين داخل طائرة كانت متوجهة إلى فرنسا سنة 1999، وقد صدر في حقه حكما بالسجن مدة 16 سنة بتهمة التهريب الدولي للكوكايين.