طنجاوي ـ يوسف الحايك
تصوير وتوضيب: محمد بولعيش ـ بلال كمال
أشرف ولي العهد الأمير مولاي الحسن، اليوم الجمعة (28 يونيو)، بإقليم الفحص -أنجرة على إطلاق العمليات المينائية لميناء طنجة المتوسط 2.
لوجستيك وصناعة
ويمثل قطبا لوجيستيا موصل بأكثر من 186 ميناء عالمي بقدرة استيعابية 9 ملايين حاوية، و7 ملايين راكب، و700 ألف شاحنة ومليون سيارة.
ويشكل الميناء قطبا صناعيا لأكثر من 900 شركة عالمية ناشطة في مجالات مختلفة من صناعات السيارات والطائرات والنسيج واللوجستيك والخدمات بحجم تبادلات يفوق 7300 مليون يورو.
ويمتد المركب المينائي على مساحة 1000 هكتار، ويشمل 3 موانئ ومنصة صناعية تشمل 6 مناطق لأنشطة مطورة على مساحة 1600 هكتار.
ويصل حجم استثمارات القطاعين العام والخاص 88 مليار درهم منفذة ضمن مخطط شراكة بين القطاعين العام والخاص.
ويوفر الميناء 75 ألف منصب شغل موزعة بين 70 ألفا بالقطب الصناعي و5 آلاف بالقطب المينائي.
الطاقة الاستيعابية
وتبلغ القدرات الاستيعابية المينائية 7 ملايير مسافر، ومليون سيارة و9 ملايين حاوية، إلى جانب 700 ألف شاحنة نقل دولي و15 مليون طن من المحروقات
وبلغ حجم تدفقات المسافرين خلال سنة 2018، 2.8 مليون مسافر
كما ناهزت تدفقات البضائع 52 مليون طن من البضائع المعالجة بما يعادل 139 مليار درهم من الاستيراد و178 مليار درهم تصدير.
التصنيف
ويعد الميناء الأول على مستوى القارة الافريقية، إلى جانب كونه أول منصة للصادرات والواردات بالمغرب.
ويصنف الميناء في المركز 45 من بين 500 ميناء حول العالم من حيث عدد الحاويات في العالم.
المساحة
ويمتد المركب المينائي على مساحة 400 ألف متر مربع من المساحات المغطاة، و200 هكتار من المناطق اللوجستية مستقبلا.
الأنشطة
وتتركز أنشطة الميناء حول الخدمات اللوجستية ذات القيمة المضافة، بالإضافة إلى التجميع والتوزيع والإمداد، فضلا عن إعداد الطلب، والتخزين، والتغليف، ووضع العلامات، والتجميع ومراقبة الجودة.