طنجاوي
تخطت المشاكل التنظيمية التي تعصف بحزب العدالة والتنمية حدود المغرب، لتصل إلى الخارج.
وفي هذا السياق، استقال أنس حيوني من كتابة فرع الحزب بألمانيا.
وقال حيوني في تدوينة له إن قرار استقالته جاء "بعد تفكير استمر لشهور وبعد استحضار لمختلف الأمور التنظيمية وغيرها التي من الممكن أن يترتب عنها قرار استقالتي".
وعلل عضو المجلس الوطني لحزب "المصباح" قراره بما وصفه بـ"تمادي سلوكيات تنظيمية غير مقبولة وتجاوزات أخلاقية وصلت حد "التعبئة" للانقلاب على هيئة مجالية منتخبة وتنزيل سيناريو المحمدية في شكل "الحل" لتسليمها -حسب تصورهم- لمن يقدمون الولاء والطاعة إن وجدوا".
وأضاف أن استقالته جاءت "ضد التدبير الغير العقلاني وضد التحكم والأستاذية التي وصلت بالبعض إلى الالتفاف والتلاعب بقوانين الحزب لتشكيل لجان على المقاس".
واعتبر حيوني أن استقالته هي تعبير عن الرفض لـ"حجم التنازلات والتبريرات التي أصبح البعض يتقنها حد الإبداع على مستوى التدبير الحكومي من طرف الحزب وتتبرأ من المسار الجديد الذي تبناه البعض لأسباب لازلت أجهلها لكن أستطيع التخمين فيها".