أخر الأخبار

احدى ناجيات قطار مغوغة تستنجد بالملك لإنقاذها وأولادها من التشرد والضياع (فيديو)

طنجاوي - إنصاف المغنوجي

تصوير وتوضيب: محمد بولعيش

سنة ونصف مرت على فاجعة قطار مغوغة، التي اودت بحياة سبعة اشخاص والعديد من الجرحى، كأنها البارحة، هكذا علقت فائزة إحدى الواجبات من الحادثة المروعة. فهي لازالت تتذكر تفاصيل ذلك اليوم المشؤوم الذي  غير مجرى حياتها الطبيعية، وحول أحلامها البسيطة الى مآساة، وأصبحت تتعايش مع اسمه الخوف من  الضياع، الخوف من المستقبل المجهول..
 الحادثة أقعدتها عن العمل، وتسببت في لزومها المنزل  بعدما تفاقمت حالتها، و تم تخييرها بين  عملية تعيد لها الحركة وبين جنينها، الذي فضلته عن نفسها، حيث نجا  بقدرة قادر من الحادث الأليم ، وقدر له أن يبصر النور من رحم المعاناة والمأساة..
فائزة الشابة ذات 29 عاما والأم لطفلين، تحكي لنا وهي متشبثة بالأمل، كيف تحولت حياتها بين ليلة وضحاها من ربة بيت وعاملة تشارك زوجها مصاريف الأسرة، الى عالة على والدتها المريضة وزوجها العامل البسيط،  الذي اثقلت كاهله مصاريف أبنائه وحماته واليوم زوجته المريضة، التي تعاني المرض والألم الذي لم ينفع معه مسكنات ولا أدوية..
 بدموع الحرقة وصوت متقطع تسرد لنا تفاصيل  وعود لم تتحقق، وتعويضات مازلت تنتظر ان تفرج عنها قضية لازلت معلقة في ردهات المحاكم، تنتظر حكما طال أمد انتظاره، لم يبق من أمل لها سوى جلالة الملك ألذي نادته من أجل التدخل لإنقاذها من التشرد والضياع...

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي 'tanjaoui.ma'

تعليقات الزوّار (0)



أضف تعليقك



من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

أخر المستجدات

تابعنا على فيسبوك

النشرة البريدية

توصل بجديدنا عبر البريد الإلكتروني

@