طنجاوي
أظهرت نتائج استطلاع للرأي نشرت اليوم الاثنين (23 شتنبر)، أن الحزب العمالي الاشتراكي الإسباني سيفوز خلال الانتخابات التشريعية السابقة لأوانها التي ستجري يوم 10 نونبر المقبل لكن دون أن يحصل على الأغلبية المطلقة من أجل تشكيل الحكومة الجديدة .
وكشف استطلاع للرأي أنجزه معهد ( 40 دي بي ) ونشرته صحيفة "البايس" أن الحزب العمالي الاشتراكي الذي فاز في الانتخابات التشريعية ليوم 28 أبريل الماضي ب 123 مقعدا سيفوز خلال الاستحقاقات القادمة بتسعة مقاعد إضافية في مجلس النواب ليصل إلى 132 مقعدا ما يعني أنه لن يحصل على الأغلبية المطلقة ( 176 مقعدا ) .
أما الحزب الشعبي ( يمين ) فسيفوز خلال الانتخابات القادمة حسب نفس الاستطلاع ب 28 مقعدا إضافيا مقارنة مع النتائج التي حصل عليها في الانتخابات السابقة ( 66 مقعدا ) ليصل إلى 94 مقعدا .
وأشار المصدر نفسه إلى أن حزبي ( سيودادانوس ) الذي يمثل وسط اليمين وحزب ( بوديموس ) الذي يمثل أقصى اليسار سيسجلان تراجعا على مستوى عدد المقاعد التي سيحصلان عليها خلال الانتخابات القادمة المقرر إجراؤها يوم 10 نونبر .
وبخصوص نسبة المشاركة في هذه الانتخابات التي ستكون هي الرابعة خلال أربع سنوات أكدت نتائج هذا الاستطلاع أنها لن تتجاوز نسبة 62.8 في المائة مقابل نسبة 71.8 في المائة في اقتراع أبريل الماضي .
ويأتي نشر نتائج هذا الاستطلاع قبل يوم واحد من حل البرلمان بغرفتيه ( مجلس النواب ومجلس الشيوخ ) المقرر يوم غد الثلاثاء والدعوة إلى إجراء انتخابات سابقة لأوانها ( 10 نونبر المقبل ) وذلك بعد فشل تشكيل الحكومة من طرف المرشح الاشتراكي بيدرو سانشيز .