طنجاوي ـ وكالات
تزعم أحد أبرز الشخصيات المناوئة لانفصال منطقة كتالونيا عن إسبانيا احتجاجا مضادا، اليوم الأحد، أمام مقر حكومة "الجنيراليت" المحلية في برشلونة، داعيا إلى إنهاء العنغ، وذلك بعد أسبوع من الاحتجاجات وأعمال الشغب التي نفذها دعاة الانفصال.
وقال ألبرت ريبيرا رئيس حزب المواطنون (ثيودا دانوس) لمئات من مؤيديه، الذين لوحوا بالأعلام الوطنية، إن الحكومة الاشتراكية الإسبانية لا تفعل ما فيه الكفاية لإنهاء الفوضى التي اندلعت بعد صدور حكم بسجن قادة الانفصال.
وقال ريبيرا المولود في برشلونة، "الناس لا يستطيعون أخذ أطفالهم إلى المدارس ولا يستطيعون فتح متاجرهم". وأضاف "نريد حكومة إسبانية تحمي الضعفاء".
ونزل المطالبون بالانفصال إلى شوارع برشلونة على مدى ستة أيام متتالية، وخاضوا أحيانا مواجهات عنيفة مع الشرطة، خلفت عشرات المصابين وأضرارا بأكثر من مليون يورو (1.1 مليون دولار) في المدينة المطلة على البحر المتوسط.
وقالت أدا كولاو رئيسة بلدية برشلونة اليوم الأحد، إن شرطيا ومحتجا ما زالا في حالة حرجة، مضيفة أن عددا من المحتجين أصيبوا إصابات باغية على مستوى العينين، نتيجة إطلاق الرصاص المطاطي عليهم.
وبعد عنف غير مسبوق يوم الجمعة، كانت المظاهرات، السبت، سلمية نسبيا، وقالت الحكومة إن الوضع تحت السيطرة.