طنجاوي - يوسف الحايك
عاد العربي المحرشي، المستشار البرلماني، والقيادي في حزب الأصالة والمعاصرة للدفاع عن مقترحي القانون الذي تقدم بهما حزبه سنة 2014، بشأن "إصدار عفو عام على مزارعي القنب الهندي" المتابعين في قضايا ذات صلة، والآخر يهم "تقنين زراعة نبتة القنب الهندي".
وقال المحرشي خلال مشاركته في برنامج "شبابيك" الذي بثته، أول أمس الخميس (31 أكتوبر)، قناة العربي الفضائية، ـ قال ـ إن "الهدف من ذلك هو الترافع عن المزارعين البسطاء وحفظ كرامتهم ومعالجة الإشكال الذي يتخبطون فيه في مجموعة من المناطق المغربية وخاصة في الشمال."
وأكد المتحدث ذاته على أن المقترحين "جاءا لمحاربة الأباطرة الكبار الذين يتاجرون في هذه النبتة، وعلى الجهات المعنية أن تتابعهم بكل الأشكال القانونية لأنهم يخربون البلد".
وأشار المحرشي خلال استضافته ضمن حلقة ناقشت موضوع "بذور الحشيش الهجينة تغزو حقول المغرب"، إلى أن حزب "الجرار" كان يأمل من الحكومة التجاوب بشكل إيجابي مع مقترحي القانون، إلى جانب مقترح قانون مماثل تقدم به حزب "الاستقلال".
وحمل المحرشي المسؤولية للحكومة في عدم التجاوب مع المقترحين.
ونبه السياسي نفسه إلى الوضع الاجتماعي لمزارعي القنب الهندي، واصفا إياه بكونه "مأساة حقيقية فهناك العديد من الآباء المتابعين قضائيا والذين هم في حالة فرار".
ودعا المحرشي الحكومة إلى "تغليب مصلحة الوطن والمواطنين بعيدا عن أية مزايدة سياسية".
وعلى صعيد متصل، وافق مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، في يوليوز الماضي، على تخصيص مليون درهم لإنجاز دراسة علمية حول الخصائص الرئيسية ومميزات القنب الهندي المحلي.
وتروم الاتفاقية إنجاز أبحاث حول الخصائص الرئيسية للقنب الهندي، والقيام بمختلف التجارب المخبرية والميدانية لاكتشاف إمكانيات استعماله في المجالات الطبية والصيدلانية.