طنجاوي - غزلان الحوزي
أعلنت الشرطة الاسبانية، أمس الأحد 3 نونبر، تفكيك أحد أكبر الشبكات المنظمة التي تنشط في تهريب كميات كبيرة من المخدرات عبر الشاحنات من سبتة المحتلة إلى الجنوب الاسباني.
وأوضح بلاغ الشرطة، أن هذه العملية بدأت مع دخول سنة 2019 وانتهت مع نهاية شهر أكتوبر المنصرم، وذلك بإنهاء نشاطات هاته المتظمة الاجرامية التي تملك فروعا في الخارج.
وأضاف البلاغ، أنه في إطار هذه العملية تم تنفيذ عدة مداهمات للمناطق الصناعية بصورة متزامنة في كل من سبتة المحتلة، إستيبونا، قاديس وإشبيلية، أسفرت عن اعتقال 30 متورطا، ينتمون لهاته الشبكة المتخصصة في تهريب الحشيش عبر الشاحنات بشكل مهيكل ودقيق، والواقع مقرها بجبل طارق.
و تستخدم هاته الشبكة شاحنات تُسير بنظام مبتكر، يشغل عن بعد، تتوفر على مقصورات صغيرة بمعايير أمنية يصعب اكتشافها عبر "جهاز سكانير".
وكانت الشرطة قد اعتمدت على تقني متخصص لفك النظام المعلوماتي المعقد الذي يحمي مهربي المخدرات من اكتشافهم.
و تعرفت الشرطة على زعماء المنظمة وهما أب مغربي يدعى "الشريف" وابنه، اللذان استعملا شركة للتصدير والاستيراد بإشبيلية للتغطية على نشاطهما .
وأفضت التحقيقات التي دامت عدة أشهر إلى تجميد 182 حسابا بنكيا، وممتلكات بقيمة حوالي سبعة مليون يورو، وكذلك حجز 14 سيارة، 12 ساعة فاخرة، ومبلغ 46 ألف يورو نقدا.