طنجاوي
أكد عزيز أخنوش وزير الفلاحة والصيد البحري على أن النتائج التي حققها مخطط "أليوتيس" للصيد البحري جاءت نتيجة لمجموعة من الإجراءات والإصلاحات الهيكلية والعميقة التي عرفها قطاع الصيد البحري.
وأوضح أخنوش، بداية الأسبوع الجاري، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، أن من بين هذه الإجراءات تنزيل 20 مخططا لتهيئة وتدبير المصايد الوطنية، مع خفض وضبط أنشطة الصيد في المناطق المهددة وتقوية مراقبة أنشطة الصيد البحري على المستويين القانوني والتقني من خلال اعتماد مخطط وطني لمراقبة أنشطة الصيد البحري ووضع آلية المصادقة على المصطادات.
وأوضح المسؤول الحكومي ذاته أنه "تم إنجاز 44 نقطة تفريغ مجهزة وقرى للصيادين وتم بناء 10 أسواق لبيع السمك بالجملة لهيكلة السوق الداخلية ثم إنجاز 11 سوقا للسمك من الجيل الجديد للبيع الأولي بالموانئ تتميز باعتماد نظام معلوماتي متطور".
وأشار المتحدث ذاته إلى أنه تم تجهيز 591.6 قاربا على مستوى المناطق الجنوبية، بما يقرب من 19.773 صندوقا عازلا للحرارة تم في مرحلة ثانية، تجهيز 843.2 قاربا عاملا بالبحر الأبيض المتوسط بهذا النوع من الصناديق.
ولفت إلى أنه "سيتم تعميم استعمال هذه الصناديق من خلال تجهيز المراكب بجهتي الدار البيضاء وأكادير، مؤكدا ارتفاع عدد مصانع الثلج التي تم إنشاؤها من 10 إلى 101 مصنع مع احتساب تلك المنجزة من طرف القطاع الخاص (وقد بلغت قيمة الاستثمارات في مجال صناعات الصيد البحري خلال الفترة 2010- 2018 ما مجموعه 6,3 مليار درهم).
كما تم، خلال سنة 2018 لوحدها، منح 35 رخصة جديدة لفائدة وحدات صناعية لتثمين الموارد البحرية.
وتابع المسؤول ذاته أن المغرب تمكن من تحسين حضوره في الأسواق الدولية، من خلال تصدير منتوجات إلى 135 دولة.