طنجاوي-محمد كريم مبروك
نظمت مؤسسة "محمد شكري" ، صباح هذا اليوم، و بشراكة مع جمعية "الشعلة للتربية و الثقافة" ، فرع طنجة المدينة ، لقاءا لإحياء الذكرى الثانية عشر لرحيله ، جمع أصدقاء فقيد الأدب الطنجاوي و العالمي محمد شكري ، و جمع من الشباب المنتمين لجمعية الشعلة بطنجة . حيث توزعت شهادات المتدخلين بين من جاور الكاتب و جايله و خدمه من أمثال صديقه المقرب و أمين عام مؤسسة محمد شكري الاذاعي عبد اللطيف بنيحيا ، و الأكاديمي مزوار الادريسي، و محمد امجعيط مسؤول جهوي بجمعية الشعلة ، و امحمد البوكيلي مدير اذاعة طنجة سابقا ، و السيدة فتحية المساعدة المنزلية للأديب .
شهادات أجمعت على النزعة الانسانية لشكري ، و قيمته الأدبية التي وجدت في ترجمات أعماله ذلك المتنفس نحو عالمية أدب شكري ، الذي تحدث بلسان أكثر من اثني عشر لغة . كما اعتبر الأكاديمي و صديق الكاتب مزوار الأدريسي أن تميز شكري يكمن في انطلاقه في كتابته من نقطة الهامش ، و ذلك ما منحه صوتا للتعبير عن فضاءات تترنح بشخوص عانت نسيان واقع متحرك بسرعة. و اختتم اللقاء ببكائية ألقاها عبد اللطيف بنيحيا كان قد نظمها بعيد اعلان وفاته بلحظات.