طنجاوي - يوسف الحايك

أبدت العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان استغرابها مما وصفته بـ"الإنزال الأمني المباغث والكبير" الذي شهده أمس الجمعة (29 نونبر)، مدشر العناصر بجماعة تغرمت بإقليم الفحص آنجرة.

وانتقدت العصبة في بيان "تعرض الساكنة للضغط ومحاولة البدء باستعمال القوة ضدها مع تسجيل تعنيف لنساء كانوا من ضمن المحتجين سلميا في إطار الاحتجاج السلمي".

وقالت العصبة إن الرخصة تم منحها للمقلع سنة 2008 ولم يتم إنجاز هذا المقلع إلى غاية هذا اليوم.

وأوضحت أنه لم يتبق إلا أسبوعان على نهاية هدا الترخيص، معتبرة أنه "لم يبق أي مبرر لتواجد كافة المقالع الخطيرة بتراب جماعة ثلاثاء تغرمت والمهلكة للحرث والنسل بعد إنهاء أشغال كافة أشطر الميناء المتوسطي".

وطالبت العصبة بـ"التدخل الفوري والعاجل لفتح تحقيق نزيه حول منح الرخص للمقالع التي دمرت كافة جبال ثلاثاء تغرمت، دون أن تعتبر وجود حق وجود الإنسان وحق استمرار الحياة للإنسان و للغطاء النباتي ولأصناف الطيور والحيوانات.

ودعت وزارة الداخلية ووزارة الثقافة من أجل التدخل للحفاظ وحماية جبل وموقع مغارة جبل العناصر (سانية أمغال)، وعدم السماح لإنشاء مقلع بعد انتهاء رخصة تعود لسنة 2008 لم تستغل لحل الآن.