أخر الأخبار

فصل جديد من انتهازية الخائن الأكبر

طنجاوي
اعتاد الخائن الأكبر احمد الزفزافي كلما اشتد عليه الخناق ان يلعب ورقة الاستقالة من مهمة الممثل الوحيد لعائلات معتقلي أحداث الحسيمة، والناطق الرسمي بإسمهم، وهي المهمة التي يعرف الجميع انها تحولت الى صنبور يضخ الأموال في جيبه دون انقطاع. 

أمس خرج عيزي احمد في لايف جديد يعلن فيه "استقالته" من مهمته كناطق رسمي وممثل وحيد لعائلات المعتقلين، لكنه كعادته دائما، وهو الخبير في المناورات والتدليس، لم يكشف للرأي العام عن الخطوات القانونية التي يجب عليه ان يسلكها لترسيم هذا القرار، وعلى رأسها تقديم كشف بالحساب يوضح بالضبط حجم المبالغ التي قبضها طيلة الفترة المنصرمة، ومصادر هاته الاموال وأين صرفت. 

بالتأكيد ان المرتزق الاكبر لن يفعل ذلك، 
لأن الجميع يعرف تفاصيل رحلاته الى معظم الدول الاوربية، حيث كان يقدم نفسه ممثلا لعائلات معتقلي الحسيمة، وبهاته الصفة كان يجمع الاموال من مختلف المؤسسات والجهات، القاسم المشترك بينها هو العداء للمغرب، حتى تجار المخدرات الذين يوجدون في حالة فرار ومطلوبون للقضاء المغربي لم يتردد هذا الخائن في الاتصال بهم وأستجداء أموالهم.

الذين يعرفون الزفزافي الاكبر عن قرب يؤكدون ان أسلوبه لم يتغير أبدا، فالرجل ينقض على أي فرصة تلوح له من أجل جني أكبر قدر من المكاسب، ولذلك لا يتردد في التنسيق مع جهات لا تخفي عداءها للمغرب، بل تحول الى خادم مطيع لها، ينفذ أجندتها التحريضية.

ولما منيت جميع مؤامراته بالفشل الذريع، سارع الى الارتماء في أحضان جماعة العدل والإحسان، متوهما ان الاستقواء بتجار الدين سيجعل الدولة ترضخ لابتزازاته، ناسيا ان المغرب قوي بمؤسساته وبوعي ونضج مواطنيه.

كل المؤشرات تؤكد ان إعلان استقالته أمس لا تعدو ان تكون فصلا جديدا من مسار انتهازيته، التي يحاول إخفاءه عبثا، والحال ان عورة الرجل أصبحت مكشوفة، وأهل الريف وخاصة عائلات المعتقلين تأكدوا من أنه مجرد مرتزق، خطط للمتاجرة في آلامهم ومآسيهم، ولاجل ذلك ارتمى في أحضان كل الجهات التي لاتخفي عداءها للوطن، ورضي لنفسه ان يلعب دور العبد الذليل الخانع والمطيع لتعليمات أسياده ولمن يدفع أكثر، ولما اقتربت ساعة الحقيقة، وتأكد ان فضائحه ومؤامراته ستكشف لامحالة، سارع الى تمثيل دور الضحية، معلنا انسحابه، مكتفيا بما كسبه من اموال ومغانم، لكنه تناسى أن من يخون وطنه ويسترزق على حساب آلام ومآسي الناس سينتهي حتما في مزبلة التاريخ. 

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي 'tanjaoui.ma'

تعليقات الزوّار (0)



أضف تعليقك



من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

أخر المستجدات

تابعنا على فيسبوك

النشرة البريدية

توصل بجديدنا عبر البريد الإلكتروني

@