طنجاوي ـ يوسف الحايك
عاقبت محكمة الاستئناف بطنجة، أمس الخميس (12 دجنبر)، سيدة بخمس سنوات سجنا، على خلفية مقتل طفلها البالغ من العمر 11 سنة، في يونيو الماضي.
وتابعت النيابة العامة المتهمة "س.ز" البالغة من العمر 43 سنة من أجل تهمة الإيذاء العمدي المفضي للموت دون نية إحداثه وتشويه وإخفاء جثة.
وتعود تفاصيل الجريمة إلى شهر يونيو الذي تزامن مع نهاية شهر رمضان، حيث تم العثور على جثة الطفل، الذي اختفى عن الأنظار في ظروف غامضة.
وأظهرت الأبحاث الأمنية عن تورط أمه في اقتراف الجريمة.
وأظهرت الأبحاث والتحريات، وفق بلاغ المديرية العامة للأمن الوطني، أن المشتبه فيها عمدت إلى دفع الضحية في حوض حمام المنزل، مما تسبب في وفاته نتيجة مضاعفات السقوط، قبل أن تعمد إلى حمل جثته على متن سيارتها والتخلص منها بمنطقة العوامة، وهي المعطيات التي تم توثيقها من خلال استغلال تسجيلات كاميرا للمراقبة بمدخل منزل العائلة.
وكانت مصالح الأمن قد توصلت بتاريخ 29 ماي المنصرم ببلاغ بحث لفائدة العائلة من قبل والد الطفل الضحية، قبل أن تقود التحريات إلى العثور على جثته بعد أربعة أيام في حالة تحلل.