طنجاوي
كشفت نتائج التشريح لإحدى الجثتين اللتين تم العثور عليها مؤخرا في مياه سبتة المحتلة، أن إحداها تعود لمواطن مغربي يقيم في إسبانيا، اختار الدخول إلى المغرب سباحة من سبتة المحتلة.
ووفق صحيفة "إلفارو دي سيوتا"، على عكس بقية الشباب ضحايا الهجرة السرية، اختار هذا المهاجر المسجل ضمن قائمة الـ38 غريقا، الذهاب إلى المغرب سباحة حاملا معه وثائقه الشخصية.
ولم يتبن السبب الذي جعله يختار محاولة الدخول إلى المغرب سرا دون عبور الحدود البرية فكانت نهايته مأساوية كغيره من المغامرين، الذين اختاروا هذه الطريق المحفوفة بالمخاطر. وبعد التعرف عليه، ينتظر ترحيله إلى المغرب لإتمام إجراءات دفنه بمسقط رأسه.
الجثة الثانية تعود لجزائري
في يوم 14 أكتوبر، انتشلت عناصر البحرية الاسبانية جثتين، الأولى لمغربي والثاني لمواطن جزائري دخل سباحة إلى سبتة المحتلة، لكنه قضى نحبه غرقا، وتعمل السلطات على التواصل مع عائلته قصد ترحيله إلى بلده الأصلي.
وبالنسبة للسلطات الاسبانية، تعتبر مهمة التعرف على جثث ضحايا الهجرة أمرا صعبا، حيث أن البعض لا يحمل معه وثائق هوية، وكثير منهم جرى دفنه بالمقبرة بأسماء مجهولة.